اللقاح و الخرافة
تختلف توجهات الناس في أخذ اللقاح ضد فايروس الكوفيد بين مؤيّدٍ ومعارض . فالمؤيد يستند في وجهة نظره إلى الإيمان بالعلم والعلماء ، وأنّ أهل التخصّص من الأطباء والهيئات التمريضية ، و العلماء والباحثين هم أول من أخذ اللقاح ، وكذلك يستند إلى فوائد التطعيمات السابقة التي قضت على أمراض مثل الجدري ، والطاعون وشلل الأطفال ، ولو كان ثمّة ضرر يُراد للبشرية لما أخذه القادة والرؤساء والحُكّام ، ولكان الأولى فِعله في اللقاحات التي تُعطى للأطفال والرّضّع إن كانت هناك نيّة لسحق العنصر البشري بِزعمِهم !! بينما يرى الطرف الآخر إمّا التريّث وعدم الاستعجال ، أو عدم أخذ التطعيم لأسباب منها استناده على بعض المقاطع المُصوّرة التي تثير الشكوك ممّن لا شأن لهم بهذه الصّنعة ، وتشكيكهم في سرعة عمل هذه اللقاحات ، أو استنادهم على بعض غير المتخصّصين من الأطباء الذين يشكّكون في مدى فاعلية التطعيم ، أو منشأ البلدان المُصنّعة للّقاح ، أو مضاعفات مثل الموت بعد بضعة سنين أو العقم . هُنا أردت أن أستعرض بعض الحقائق العلمية عن بعض المسائل التي أثيرت حولها الشّبهات مؤخّراً ، و الذي عندما أفلس هؤلاء في صدّ الناس عن أخذ اللقاح...