المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2021

رسالة إلى المعلّم والمُعلّمة 💐⚘💐

نغبطُكم كثيراً على ما أولاكم الله من نعمةِ نشر العلم واستدامة الأجور التي تستمر في ميزان حسناتكم إلى يوم القيامة . أنتَ مُربّي الأجيال وصانع الأبطال ! أنتَ قدوة بل وأعظم قدوة ! قولك صدقة فِعلك صدقة أخلاقك مع طلبتك صدقة كتابتك صدقة تعبُك أجر ومثوبة قُلّي بالله كيف لا نغبطك ؟! قم للمُعلّم وفّهِ التبجيلا ... كاد المعلّم أن يكون رسولا أعلِمت أشرفَ أو أجلّ مِن الذي ...  يبني ويُنشئُ أنفُساً وعُقولا سبحانك اللهمّ خير مُعلّمٍ ... علّمت بالقلمِ القرون الأولى أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ  ... وهديته النور المُبين سبيلا وطبعته بيدِ المعلّم تارةً  ... صدِئَ الحديدُ وتارةً مصقولا كلّنا يعلم مدى الضغوطات الهائلة على كاهلِك ، فأنت معلّم ، وأحياناً إداري ، وأخصائي اجتماعي ، ومُشرِف وربّما بائع في المقصف أو تقوم بنظافة الفصول وصيانة التكييف . نعم نعم فأنت في الكويت ! وفي كثير مِن الأحيان يظن للأسف من هم فوقك في السلّم الوظيفي أنك سوبرمان !! فلا يكن لسان حالك ما تفوّه به بن طوقان : شوقي يقولُ وما درى بمصيبتي ... قُم للمعلّم وفّهِ التبجيلا اقعد فديتُكَ هل يكونُ مُبجّلاً ... من كان ...

فرنسا ذات العطور وخطبة ماكرون في جامع باريس الكبير

اصطحبْتُ كامِرتي و اتّجهت إلى نهر الغارون على الضفة الغربية منه باتجاه كاتدرائية بوردو ، و أخذتُ أرقُبُ المشهدَ من زاويةٍ ضيّقة حيث تهب نسائم خليج غاسكونيا من ناحية المحيط الأطلسي . أخذ الدوق أودو يثير الحماسة في جيشِه و استدعى القادة و الجنرالات ، وشَرَعَ يؤمّلهم بالنصر و توزيع الغنائم . لم يشاهدني أحد في تلك الساعة و إلا لكُنتُ من أوائل الشهداء في الإسلام غرب فرنسا . بدأتُ أرى طلائع جيش المسلمين تدخل بوابات و قِلاع بوردو ، و أخذ صوت التكبير يعلو و التحم الجيشان على ضفاف النهر الذي استحال دماً و عَرَقاً و دموعاً و عطوراً فرنسية . ركّزتُ كامِرتي في وسط الميدان ، و إذا بفارسٍ عظيم و قائدٍ جبّار يمتطي جوادَهُ الأبيض رافعاً سيفه ليخترق صفوف الفرنسيين حتى كسر صليبهم و دخل الكاتدرائية و أعلن النصر المبين ، و استسلم الجيش الفرنسي و انهزم شرّ هزيمة و هرب حاكم بوردو الدوق أودو باتّجاهِ باريس . قرأ الغافقي خطاب النصر و أهداهُ لِروح شهيد الإسلام وقتئذٍ السمح بن مالك الخولاني الذي استشهد في معارك تولوز في وسط الجنوب الفرنسي . ثم ذهب عبدالرحمن الغافقي بجيشِه مُتّجهاً إلى باريس لفتحِها و إدخال أهلِ...