مسيرة حافلة وعطاء عظيم

في وداع الأخ والزميل الحبيب الأريب الأديب الطبيب الدكتور عياد عسكر العنزي رئيس قسم الأمراض الباطنية سابقاً في مستشفى الجهراء ورئيس الوحدة الرابعة .
التقاعد هو مرحلة جديدة من العطاء والإبداع في جوانب أخرى من الحياة والتفرّغ لعمل الخير والاستمتاع بالسفر ، وقليلٌ في حق أبي محمد ما جادت به القريحة ولكنّه جهد المُقِل 

عادت إلينا دوائر الأيام 
.... قدراً نُساق وسيرُنا بِلِزامِ
كل ابتداءٍ للورى حت
.... ماً سيتبعه مسك ختامِ 
جبلاً نودّع أم نودّع جِهبذاً 
.... لا بل نودّع سيّد الأعلامِ
عيّادُ عسكرُ عسكرت في خاطري 
.... كلمات حُبٍ وقعُها مترامي 
كلمات وُدٍ واحترامٍ فانثنت 
.... دون الحقيقةِ والمُقامِ السامي 
حارت قواميس العروبة عندما
... أغوارها سُبرت لجلبِ كلامي
فرضيت منها ما علمتم وامتطت
... فرسَ الثناء بسرجِهِ ولِجامِ 
حتى اشمخرّت فوق تلٍ عاليٍ 
... شهداً يرصّعُ واديَ الأحلامِ
ستُُ مِن السنوات كانت تشهدُ
... على أربعين من الزمان عِظامي
عمرٌ مضى في خدمة المرضى وكم
... خفّفتموا ألماً لجُرحٍ دامي
طال المسير وكلّ حيّ مدركٌ 
... خط النهاية لا محالة ضامي

المُحب دائماً : أبو معاذ 
د.عزيز الظفيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لوباتشينو والثقة المعدومة

بحّارة على نهر الفولغا

روعة اللحظة